بحث وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية محمد سالم الشهوبي مع مدراء عامون بالمنافذ البرية ومدراء الإدارات والمكاتب والاقسام الاستعدادات الجارية لإعادة افتتاح منفذ غدامس البري وما يواجهه منفذي راس اجدير ووازن من صعوبات.

وبين المكتب الإعلامي لوزارة المواصلات أنه جرى خلال الاجتماع استعراض الإشكاليات والصعوبات التي تعيق سير عمل المنافذ البرية منها جهاز السكنر وإزالة الأكشاك والمقاهي والمباني المخالفه.

وأكد الوزير على أهمية هذا القطاع باعتباره يمثل السيادة البرية وشدد على ضرورة التركيز والاهتمام بتطوير أداء المنافذ ومتابعة سير العمل فيها من خلال مركز إدارة تشغيل المنافذ البرية ووضع رؤية استراتيجية واضحة تعمل وفق أسس سليمة تهدف لرفع كفاءة العاملين وتطوير وتحسين أدائهم. 

 كما شدد على ضرورة الاهتمام بالنظافة داخل المنافذ وتكثيف العمل من أجل أن تقوم جميع المنافذ بدورها الحيوي حيث أكد على توفير كل ما يلزم من تجهيز وكاميرات وموازيين بحيث يتم ضبط الشاحنات المخالفة للأوزان كذلك.

وأعرب الوزير عن رغبته في تحويل المنافذ الرئيسية إلى منافذ تجارية تتوافر فيها كافة المرافق اللازمة لتسير وفق لما هو مطلوب.

وشارك في الاجتماع كل من وكيل الوزارة لشؤون الديوان والنقل البحري وسام خليفة الإدريسي رئيس مركز إدارة تشغيل المنافذ البرية، صلاح على صالح ومدارء عامون بالمنافذ البرية من مختلف المناطق، مدراء الإدارات والمكاتب ورؤساء المكاتب ورؤساء الأقسام بالمركز.