قالت وزارة المواصلات في ليبيا  في مؤتمر صحفي عقده طارق محمد عروة المتحدث الرسمي باسم وزارة المواصلات مساء "الاربعاء"في طرابلس ان  بعض وسائل الإعلام تداولت تصريحات لأحد ضباط الشرطة أنكر فيها وجود  أضرار جسيمة  بالكيفية التي وردت في بيان سابق للوزارة  وادعى أنها أضرار بسيطة في تكذيب واضح لبيان الحكومة.

وأعلن  "عروة"  أن  الحكومة  رأت أن الوضع يستلزم توضيح تفاصيل الأضرار التي حدثت في المطار نتيجة لعمليات القصف المتكررة.

وأكد الناطق باسم وزارة المواصلات ان  الاستخدام غير المبرر للقوة وقصف المنشآت التابعة للدولة يعتبر تخريباً لمقدرات الشعب الليبي وإهدارا للمال العام، وبالتالي فإن الحكومة تكرر طلبها بإيقاف عمليات القصف فوراً.

وأضاف" حتى نضع المواطن في صورة ما يحدث بشكل واضح وجلي فإننا نضع بين أيديكم الحقائق الكاملة للأضرار التي حدثت بالمطار، وبالتالي إحالة كل من أدلى بتصريحات دون إذن ومخالفة للحقيقة بهدف إرباك الرأي العام وخلق بلبلة في الشارع الليبي للتحقيق.

وقد طلبات الحكومة وقف القصف لإخلاء المطار من الطائرات ووافقت الجهات الموجودة بالمطار ولكن الأطراف المهاجمة من جهة الشرق رفضت ذلك.

زد على ذلك أنه قد وردتنا معلومان الآن أن المراقبين الجويين في اجتماع مهم مع المدير العام لمصلحة الطيران المدني يهددون فيه بقفل الأجواء حتى يتم إيقاف الاعتداء على مطار طرابلس".