نفت وزارة الطيران المدني في الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد،منع هبوط في مطار الكفرة، محملة بمعدات وتجهيزات خاصة بالمطار.

وقالت الوزارة في بيان لها :"إن هذه المعلومات (مضللة) من حكومة الوحدة الوطنية جملة وتفصيلا ولزاما علينا التوضيح لأهالي مناطق جنوب الشرق والجنوب وكل المناطق والمدن".

وأضافت الوزارة، أنه منذ مباشرة الوزير لعمله حرصت على مخاطبة شركات الطيران من أجل زيادة عدد الرحلات الداخلية في كل المناطق لتخفيف العبء على سكان هذه المناطق المتباعدة عن المدن الرئيسية الكبيرة.

وأوضحت أنه منذ استلام رئيس الوزراء أسامة حماد لمهام عمله كرئيساً للحكومة أصدر تعليماته بضرورة الاهتمام بكل المرافق العامة والمطارات وصرف الميزانيات التشغيلية الخاصة بها واستلام كافة مدراء المطارات لميزانيات مطاراتهم.

وأشارت الى أنه مع قرب انتهاء أعمال الصيانة في مهبط مطار الكفرة بعد تكليف حماد بصيانته بشكل عاجل تفاجأنا بمحاولة الحكومة منتهية الولاية القفز على إنجازات الحكومة الليبية وترتيب رحلة إلى مطار الكفرة من أجل الظهور الإعلامي فقط.

وأفادت الوزارة أنه بعد التأكد بأن من هم على متن الرحلة المذكورة عبارة عن طاقم إعلامي تابع للحكومة منتهية الولاية بالرغم من معاناة منطقة الكفرة ومطارها منذ سنوات من الإهمال وعدم التفاتهم له رغم مناشدات سكان المنطقة المتكررة لهم .

ونوهت الوزارة بأن مدير عام مطار الكفرة على تواصل دائم مع وزير الطيران المدني بالحكومة الليبية لتسهيل كافة العراقيل أمام استئناف عودة الرحلات الداخلية إلى المطار بعد إتمام عملية صيانته من الحكومة الليبية وجهوزيته اليوم لاستقبال كل الشركات الراغبة في خدمة أهالي الجنوب الشرقي والجنوب فقط لا للاستثمار السياسي فيهم واستغلال معاناتهم.

وأكدت الوزارة في بيانها على صحة قراراتها المتخذة بناءاً على مراسلات رئيس مجلس النواب الليبي وكتاب رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد بخصوص عدم التعامل مع الحكومة منتهية الولاية لكون الحكومة الليبية هي صاحبة الشرعية والاختصاص في مناطق تواجدها خدمة لأبناء الشعب الليبي.

وكانت مصلحة المطارات التابعة لوزارة المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية،أكدت في وقت سابق فشل زيارة رئيس المصلحة ومدير عام شركة الخطوط الجوية الأفريقية لمطار الكفرة، بسبب "رفض حكومة المنطقة الشرقية استقبال الطائرة".