بوابة إفريقيا للإخبار – تونس

نفت السلطات الليبية ، المعلومات المتداولة في الساعات الفائتة، حول توقيف زعيم أنصار الشريعة بتونس  أبو عياض، على التراب الليبي، في عملية نفذتها قوات خاصة أمريكية مدعومة بعناصر ليبية،أول أمس الاثنين.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الليبية، المقدم عبد الرزاق الشباهي في تصريح لجريدة "الشروق" الجزائرية ،الثلاثاء : "إن وزارة الدفاع لم تبلغ بأي معلومات رسمية، تفيد بتوقيف أبو عياض من قبل قوة أمريكية على التراب الليبي".و تابع المسؤول الليبي بالقول  : "المعلومات التي تتحدث عن توقيف أبو عياض عارية من الصحة". ورفض محدثنا الخوض في إمكانية تنفيذ قوة أمريكية عملية عسكرية على التراب مثلما حدث شهر أكتوبر الماضي مع أبو أنس الليبي، وقال الشباهي: "ليس لدي تعليق على الموضوع".

و كانت وكالة الانباء الرسمية التونسية قد أكدت خبر اعتقال أبو عياض في مدينة مصراته الليبية فجر الاثنين 30 ديسمبر 2013خلال عملية خاصة بين القوات الأمريكية المختصة و قوات ليبية في حين نفت الإدارة الأمريكية أي علما لها بالعملية  أو أي مشاركة قوات لها في أي عمليات في ليبيا ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة التونسية ، وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إن الجيش الأميركي لم يشارك في أي عملية الاثنين ضد زعيم جماعة أنصار الشريعة ، نافياً ما ذكرته وسائل إعلام رسمية تونسية من أن قوات أميركية وليبية اعتقلت الزعيم الجهادي.

و في ذات السياق ،نفت جماعة أنصار الشريعة بتونس خبر اعتقال أميرها سيف الله بن حسين، وقالت في بيان رسمي نشر،الاثنين،على موقعها الرسمي  :" تنفي أنصار الشريعة بتونس أي خبر يفيد اعتقال أميرها الشيخ أبي عياض التونسي حفظه الله تعالى وبارك فيه .ويُذكر أن وسائل إعلام الكذب والشائعات تداولت صباح اليوم خبرا يفيد اعتقال أمير أنصار الشريعة بتونس حفظه الله تعالى بواسطة قوات أمريكية مختصة في محاولة من هذه الواجهات الإعلامية للعب لعبة قذرة هدفها دفع شباب التيار إلى الرد المادّي وتأكيدا لتحذيرات الطواغيت وجندهم بمناسبة رأس السنة الصليبية."