أصدرت وزارة الداخلية بيانا حول واقعة هروب مئات المهاجرين غير الشرعيين من مركز التجمع والعودة بغوط الشعال.

وأكدت وزارة الداخلية أن ما حدث بمركز التجمع والعودة من تدافع وهروب المئات من المحتجزين والذي تسبب في مقتل مهاجر غير شرعي وإصابة عدد من المهاجرين وكذلك عدد من أفراد الشرطة مما أثار حالة من الفوضى والهلع الذي أصاب سكان المنطقة الأمر الذي استدعى تدخل الشرطة للسيطرة على الموقف وقد تمت العملية الأمنية بكل مهنية وبدون استخدام القوة المفرطة.

وبينت وزارة الداخلية أنها لن تتهاون تحت أي ظرف في التعامل مع الخارجين عن القانون والعابثين بأمن واستقرار البلاد والمنخرطين في عصابات الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة والدعارة والمخدرات والسرقة وهو ما استدعى في وقت سابق شن حملة أمنية مكثفة على أحد أكبر أوكار الجريمة والفساد وتجارة المخدرات والذي تتخذ فيه عصابات الجريمة المنظمة من المهاجرين غير الشرعيين ومئات المخالفات والخروقات والأعمال غير الشرعية وقد تم تسليمهم لمراكز التجمع والعودة تمهيدا لترحيلهم خارج البلاد.

وشددت وزارة الداخلية على أن أمن واستقرار المواطن مسؤولية وطنية مؤكدة الحرص على احترام حقوق الإنسان وآدميته.

ودعت وزارة الداخلية المنظمات الدولية المعنية للمساعدة في عمليات العودة الطوعية والترحيل بأسرع وقت محذرة ما وصفتهم بالأقلام المأجورة والمفتنين في صفحات التواصل من مغبة إعمالهم اللا مسؤولة ونشر الأكاذيب واختلاق وفبركة الأحداث.

ودعت وزارة الداخلية كل من له علاقة بملف الهجرة من أطراف محلية ودولية إلى التفهم الواقعي لدور الوزارة في الموازنة الصعبة بين مكافحة الهجرة غير النظامية وحماية حقوق الإنسان المهاجر مشددة على أنها نجحت إلى حد بعيد في نسج خيوط هذه الموازنة وتعكف الآن على تطبيقها بإنسانية.