أكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون التعاون الدولي والمنظمات عمر كتي، ضرورة إنشاء خطة وطنية شاملة لإعادة الإدماج والتسريح وجمع السلاح بقيادة وملكية وطنية مع دعم دولي تقني مشروط، ضمن إطار زمني محدود واضح المعالم يضمن تنفيذ الخطة في زمن قصير وبشكل شامل يضع حداً للنزاعات ويُسهم في الإنتقال للتنمية والإعمار كبديل للحرب و الدمار، مؤكداً على أهمية وضع آلية لتقييم الخطة و متابعة تنفيذها.

جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الوزارة اليوم الاثنين في إفتتاح أعمال ورشة عمل حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بليبيا، والتي عقدت فى مدينة طليطلة بالمملكة الإسبانية، بدعم من معهد طليطلة للسلام وبعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا.

وشارك في أعمال الورشة وفد ضم النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، ووزير الداخلية  خالد مازن وزير الداخلية، ووزير العمل علي العابد وزيرالعمل والتأهيل ، ورئيس الاركان العامة للجيش الليبي محمد الحداد ، وأعضاء اللجنة العسكرية 5 + 5.