أعلنت وزارة التعليم استئناف الدراسة صَباح اليوم الأحد في جمِيع المؤسسات التَّعليمية غير المُتضرِّرة في بلدِية درنة والبالغ عَددها 85 مؤسسة تعليمية.

وَأوضح مراقب التَّربية والتَّعليم درنة عبد الحميد حماد الطيب أنَّ الدِّراسة اُستؤنِفتْ في المؤسسات التَّعليمية التي لم تتعرَّض إلى أضرار، مُشيراً إلى نقل التلامِيذ والطلاب المُتضرِّرة مدارسهم إلى مدارس قريبة من موقع سُكناهم بحسب المكتب الإعلامي لوزارة التعليم بحكومة الوحدة الوطنية.

وأفاد الطيّب بِتضرُّر 18 مدرسة جرَّاء الفيضانات والسيول التي اجتاحت البلدية، منها 10 تضرَّرت بِشكل كبير هي النصر، النور، المنار، زهير، الزهراء، عمر المختار، عمر بن الخطاب، عزّوز، الرشيد، الحرية.

وبشأن الكتاب المدرسي، أكد وجود مخزون من الكتاب المدرسي في مخازن المراقبة كافي لتغطية الكتب التالفة والمتضررة، مؤكِّداً البدء في حَصر الوفيات في التلاميذ والطلاب والمُعلِّمين والعامِلين في قطاع التَّعليم اِعتباراً من اليوم الأحد.

وكان وزير التَّربية والتَّعليم قد وجّه في تعمِيمٍ سابق بِضرورة اِستيعاب مدارس التعليم الخاص في درنة لِتلاميذ وطلاب المؤسسات التعليمية العامة المتضرِّرة دون قيد أو شرط ومجاناً.

ويبلغ عَدد التلامِيذ والطلاب المُسجّلين في بلدية درنة قبل تعرضها للسيول والفيضانات 42870 تلميذ وطالب، يدرسون في 103 مؤسسة تعليمية.

يُشار إلى أن بلدية درنة تعرّضت في العاشر من الشهر الماضي إلى سيول وفيضانات أدّت إلى تراكم المياه وانهيار سَدَّي وادي درنة، وأودت بحياة الآلاف من سُكان المدينة.