بعد أن أثارت واقعة أداء صلاة واحدة من طرف جماعتين في آن واحد وفي توقيت ومسجد واحد، الكثير من الجدل والنقاش، خرجت مندوبية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف المغربية، ببلاغ توضيحي، سلطت فيه الضوء على ملابسات الموضوع.

وقد انتشر في الأيام القليلة الماضية شريط فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه جماعتين من الناس يؤدون صلاة المغرب بشكل منفصل، في نفس المسجد بمدينة الدار البيضاء، وفي نفس التوقيت، ما أثار انتباه كثيرين، بل واستغراب كل من تابع المشهد.

المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالدار البيضاء، عبرت عن أسفها للتصرفات التي أدت إلى الحادث الذي وقع يوم سابع غشت الجاري، وأكدت في بلاغ لها أن الشعائر الدينية تؤدى به منذ ذلك الحين في ظروف عادية.   

وقد أصدرت المندوبية بيان حقيقة، بعد الجدل الكبير الذي أثير حول الموضوع، وأكدت المندوبية في بيانها الثلاثاء، أن "حقيقة ما أثاره موقع إلكتروني حول  صلاة المغرب بمسجد بالدار البيضاء مصحوبا بفيديو، تتمثل في أن بعض رواد المسجد اعترضوا على الإمام عند تقدمه لصلاة المغرب احتجاجا على غيابه خلال شهر رمضان حيث سافر إلى كندا في إطار تأطير الجالية بأئمة مشفعين، وتفاديا للجدال تقدم المؤذن لإمامة الصلاة، إلا أن أحد سكان الحي حث بعض المصلين على إقامة الصلاة في نفس الوقت بجماعة ثانية وقد أخطر القيم الديني عناصر السلطة التي حضرت وحررت محضرا في الموضوع".وأضافت المندوبية أنه "منذ ذلك الحادث" والشعائر الدينية تؤدى بالمسجد في ظروف عادي