حذرت وزارة الخارجية الأميركية رعاياها في الجزائر من السفر إلى الحدود الشرقية والجنوبية المجاورة لليبيا وتونس ومالي، بدعوى “بقاء الخطر الإرهابي قائمًا”.

ووجهت “الخارجية”، في بيان جديد نُشر أمس عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، تحذيرًا إلى الرعايا الأميركيين، ينصح بعدم التنقل والسفر إلى المناطق الصحراوية.

وأشار البيان إلى “الهجوم الإرهابي الذي وقع على منشأة للغاز بتغنتورين بعين أمناس في يناير 2013 القريبة من ليبيا، وإلى مرتفعات منطقة القبائل، التي تشمل ثلاث مدن كبرى وهي تيزي أوزو وبجاية والبويرة”.

كما أشار إلى “حادثة خطف السائح الفرنسي هيرفي غودال في سبتمبر 2014، الذي لقي حتفه على يد تنظيم جند الخلافة الذي بايع داعش، وإلى المناطق القريبة من الحدود مع تونس”، فضلاً عن ذكره بالتحديد جنوب ولاية سوق إهراس.

وقال البيان الذي نشرته صحيفة الوحدة إنه ينصح بـ”وجوب تفادي السفر لمسافة تقدر بـ50 كلم على الأقل من الحدود الشرقية»، مبررًا هذا التحذير الجديد بكون «الجماعات الإرهابية في الجزائر، ما زالت نشيطة” حسب زعمها.

كما برر البيان هذه التحذيرات بـ”أن الجماعات الإرهابية هناك ما زالت تقوم بهجمات باستعمال القنابل والحواجز المزيفة عبر الطرقات، في الأماكن الجبلية بمنطقة القبائل والمناطق القريبة من الحدود مع تونس”، كما أن “التأمين الذي تنعم به المدن الكبرى يدفع الجماعات الإرهابية إلى النشاط في الأماكن البعيدة والمعزولة”.