رحبت واشنطن بقرار مجلس الأمن الدولي، المتعلق بتجفيف المنابع المالية والموارد الاقتصادية لتنظيمات “الإرهابية” المسلحة في العراق وسوريا.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، اليوم الخميس (بتوقيت واشنطن) في موجزها الصحفي اليومي: “نرحب بصدور القرار 2199 الذي تم التصويت عليه بالإجماع″.
وأشارت إلى أن القرار حمل “عدة أدوات تضمنت العقوبات وغيرها من الإجراءات الملزمة لإضعاف قدرة داعش وكذلك النصرة وغيرها من المجاميع المتصلة بالقاعدة، والتي ستخضع لعقوبات الأمم المتحدة جراء استمرار نهجها الوحشي والمدمر”.
واعتبرت ساكي أن القرار الأممي “ركز بشكل حصري على شبكات الدعم المالي للإرهاب، وبالأخص تلك التي تدعم جمع الأموال لداعش عن طريق تهريب النفط، والخطف من أجل الفدية، وغيرها من النشاطات غير المشروعة، كما أنها تشمل منعاً للتجارة غير المشروعة بالآثار من سوريا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج هذا الجانب (تهريب الآثار)”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد الخميس قرارا بالإجماع حمل رقم 2199 لمنع تهريب النفط والغاز من كل من العراق وسوريا وتجفيف المنابع المالية والموارد الإقتصادية لتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، وجميع الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق وسوريا.