أعلن السفير الأميركي لدى نواكشوط آلان أندري أن ملف العبودية في موريتانيا يُعتبر أولوية لدى إدارة الرئيس باراك أوباما، مضيفاً أنه يدرك أنها لا تزال تُمارَس في البلد، على رغم إصرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز على وجود آثارها فقط.

ونقلت وكالة الأخبار الموريتانية الخاصة، قول السفير الأميركي خلال اجتماع مع زعماء مؤسسة المعارضة في مقرها أمس، أن تحركه نابع من حرص بلاده على محاربة الظاهرة، ورغبته في مساعدة الأطراف الموريتانية من أجل تجاوز الوضع الحالي.

في المقابل، أكد رئيس «حزب الوئام الديموقراطي الاجتماعي» بيجل ولد حميد أن «حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض لديه خلفية إسلامية يمكنها أن تساهم في محاربة العبودية، كما أن صار إبراهيما (زعيم حزب التحالف من أجل العدالة والديموقراطية/ حركة التجديد) الذي ناضل وسُجِن وعُذِب من أجل القضية يمكنه أن يكون شريكاً في أي عملية تفاوضية، وهي الحال ذاتها بالنسبة لحزب الوئام».

*نقلا عن "الحياة"