علق أستاذ العلاقات الدولية في جامعة شمال تكساس المحلل السياسي إبراهيم هيبة، على تبرع شركة المدار بمليون دينار لمركز طرابلس الطبي لاستقبال مرضى من الجنوب الليبي، قائلا "لم أكن أعلم أن أهل فزان غير مسموح لهم بالعلاج بالمجان في مستشفي عام في طرابلس ولم أكن أعلم أنه يستلزم عليهم الدفع مقابل بعض الخدمات الطبية وفي المستشفيات العامة".

وقال هيبة، في تصريح خص بوابة أفريقيا بنسخة منه، "لو تم إنفاق هذا المبلغ علي تجهيز مستشفي من مستشفيات فزان في وادي الشاطئ أو سبها أو وادي الحياة أو وادي عتبة أو الجفرة بالأجهزة الطبية التقنية والفنية المطلوبة لكان أفضل من أن تهدر هذه الأموال في غير محلها، تجهيز بعض المستشفيات الرئيسية في فزان سيخفف المعاناة علي الناس، الاسترزاق علي حساب أهل فزان والفساد المالي والإداري والسياسي المستشري في حكومة السراج يجب أن يتوقف".

وتابع هيبة، "منذ أكثر من شهر وأنا وأحد أبناء الوطن الخيرين والوطنين في الولايات المتحدة نسعى لجلب طاقم طبي علي أعلى المستويات للقيام ببعض عمليات القلب وتقديم بعض الخدمات الطبية الأخرى للناس وبشكل مجاني في فزان ولكن ولكل للأسف الإمكانيات الفنية والتجهيزات الطبية الموجودة في مستشفيات فزان تعد بدائية وغير كافية ولا زلنا نسعى إلى توفير الحد الأدنى منها لكي يتمكن الفريق الطبي من الذهاب إلى فزان وتقديم خدماته..... لماذا لا يتم تجهيز مستشفيات فزان بالتجهيزات الطبية والفنية الضرورية ؟ لماذا لا يتم إنفاق الأموال علي خلق الشركات مع المؤسسات الطبية والبحثية العالمية لاسيما منها المتقدمة في الولايات المتحدة".