كشف نائب رئيس لهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة صبري الفرجاني سبب اضطرار بعض الحجاج الليبيين للبقاء في الممرات وخارج المخيمات.

وقال الفرجاني في تسجيل مصور لمنصة "حكومتنا" إن شكوى البعض من ضيق المخيمات ناتج عن وجود حجاج ليبيين أكثر من العدد المحدد مبينا أن مشعر منى أصغر من مشعر عرفات حيث يخصص لكل حاج مساحة بعرض 80 سم وطول 180 سم وهذه المساحة تدخل فيها عربة نقل المرضى أو حقائب أو غيرها من الأغراض التي تسبب الزحام.

وأشار الفرجاني إلى وجود عدد أكبر من الحدد تمثل في أكثر من 400 طالب ليبي في السعودية وعائلاتهم وأكثر من 1200 شخص من الذين كانوا موجودين لأداء مناسك العمرة خلال الشهور الماضية وأكثر من 100 حاج متحصل على تأشيرات بالمجاملة لليبيين من أوروبا وآسيا وتونس ومصر بإجمالي 2500 حاج على هذه المساحة المحسوبة لكل حاج لذلك فإن هناك حجاج سيكونون في الممرات وخارج المخيم.

ولفت الفرجاني إلى أن الأمور كانت ميسرة سواء في السكن أو نقل الحافلات مبينا أن الفنادق في مكة كانت 5 نجوم.

وحول الأوضاع الصحية للحجاج قال الفرجاني إنه قبل بدء الحج بلغ عدد المرضى في العيادات 600 حالة في اليوم وبعد الرجوع من المشاعر بلغ عدد المرضى المسجلين بالعيادت 1100 مريض وأشار إلى وجود أكثر من 35 حالة زهايمر وأكثر من 40 حالة أمراض مزمنة وأكثر من 20 حالة غسيل كلى مؤكدا أن هذا خلل لدى التنسيقيات التي يفترض أن تكون على تواصل مع الجهات الطبية داخل البلديات

وبين الفرجاني أن إجمالي عدد الوفيات بلغ 9 حالات جميعهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة من ضغط وقلب وكلى. 

وبخصوص فقدان الاتصال بالحاجة برنية ثابت أكد أنها تعاني من الزهايمر وأنه تم تشكيل فريق عمل بشأنها يتكون من 20 شخصا يعملون ليلا ونهارا من أجل إعادتها وأشار إلى أنه في العام 2016 تم فقدان حاج وحاجة وتم العثور عليهما في نهاية موسم الحج.

ولفت الفرجاني إلى أنه بدأ تفويج الحجاج للمدينة المنورة وستنطلق أول رحلات المغادرة إلى ليبيا مع بداية فجر السبت القادم ثم يتوالى تفويج الحجاج حتى يوم 20 يوليو موزعين على 12 يوم.