إعتبرت كل من وزارة الشؤون الدينية وديوان الافتاء والمجلس الاسلامي الأعلى وجامعة الزيتونة أن انجاز الاستحقاقات الانتخابات القادمة " واجب شرعي ووطني" على كل التونسيين وكل ما يعطلها "محرم شرعا".جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته هذه الهيئات الأربعة، الأربعاء، ووصل الأناضول نسخة منه، بمناسبة اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، الاحد المقبل، والتي ستليها في الـ23 من الشهر المقبل الانتخابات الرئاسية.

  وشدد البيان على انه '' أمام بعض المخاطر التي تهدد الاستحقاق الانتخابي، سواء من طرف المجموعات الارهابية أو من خلال بعض الجهات التي تصدر الفتاوى في تحريم الانتخابات وتحريض الناس على مقاطعتها أو التشكيك في جدواها...فإن وزارة الشؤون الدينية وديوان الإفتاء والمجلس الاسلامي الأعلى وجامعة الزيتونة يؤكدون على اعتبار الانتخابات القادمة واجبا شرعيا ووطنيا لما يترتب عليها من مصالح وما يُدرأ بها من مفاسد عن البلاد والعباد".كما أكد البيان أن كل عمل من شأنه أن يشوش على الإنتخابات أو يعطلها يعد من قبيل "المنكر والفساد المحرم شرعا والمجرم قانونا".ودعت الهيئات الأئمة الخطباء الى حث الناس على نبذ التعصب والعنف والتأكيد على إلتزامهم التام بالحياد وتجنب الانحياز لأي طرف كان.