بعد مشوار فني حازت خلاله على بعض الألقاب، إلا أن هند صبري تعترف بأن أم البنات هو اللقب الأغلى والأقرب لعقلها وروحها، وبين أعمالها الفنية المتنوعة ونشاطاتها كسفيرة في الامم المتحدة تحاول هند جاهدة التوفيق بين عملها ونشاطاتها وبين رعاية بنتيها والإهتمام بهما.

في حوارها التالي لبوابة افريقيا الإخبارية تتحدث هند عن الكثير من التفاصيل عن ابنتيها عاليا وليلى:

 

بعد أن أصبحت أما لعاليا وليلى هل تغيرت حياتك خصوصا عندما تنشغلين بأعمال جديدة؟

أحاول أن اوفر الوقت الكافي لبناتي حتى إن كنت مشغولة بالتصوير لكن حياتي باتت اكثر سعادة بوجودهما، فبعد يوم مرهق وصعب من العمل يكفيني ابتسامة من بناتي لأنسى كل الهموم والضغوط اليومية، فكرة العائلة والأسرة مهمة لأى انسان خصوصا الفنان لأنه طوال الوقت يتعرض لضغوط كثيرة.

من الأقرب لشخصيتك عاليا أم ليلى؟

عاليا تشبهني أكثر، فهى تحب القراءة وعنيدة، أما ليلى فهى دلوعة والدها وحتى الآن لم تظهر إن كانت تشبهني أم تشبه والدها لأنها لا تزال صغيرة جدا.

ما الذي تحرصين على زرعه في بناتك؟

أحب دائما أن يتعلموا أن السعادة تأتيهم من أنفسهم ولا ينتظروا أن تأتي وحدها فعليهم أن يجلبوها دائما، وبالمناسبة فتربية البنات اصعب من تربية الأولاد لأنها بحاجة ليس فقط لقلب الأم ولكن أيضا لعقلها وأن تكون متابعة دائما لهن.. أى المزج بين العاطفة والعقل.

ذكرت من قبل بأنك تفضلين أن تكونين أما صارمة؟

الصرامة مهمة في التربية، فقد نشأت وتربيت بهذه الطريقة فبجانب الحنان والحب والإحتواء لابد من الحزم والصرامة فكل أم في منزلها هى جندي مجهول فهى التي تربي وتنشئ جيلا تغرس خلاله قيم وأخلاق وأدعو الله دائما أن أكون أما جيدة بقدر المستطاع.

كثير من الفنانات يفضلن السفر وانجاب أولادهم في الخارج للحصول على الجنسية على عكس ما قمت به حيث فضلت الولادة في مصر فما السر وراء ذلك؟

لأنني فضلت أن يكون لهما انتماء لبلدهم خصوصا وأنهما من أب مصري ، كما أنني أحرص على اصطحابهما معي في رحلاتي إلى تونس.