أصدرت الجمعية التونسية لعلوم الفلك ،اليوم السبت 13 جوان ،بيانا عبّرت فيه عن إستغرابها ممّا وصفته بـ"المعلومات الخاطئة" التي وردت في تقرير جمعية الشاهد الدولية حول رؤية هلال شهر رمضان و التي صدرت في تقرير حمل عنوان "جمعية شاهد تعلن عن الفاتح من شهر رمضان".

وقالت الجمعية في بيانها إن معلومات جمعية الشاهد حملت ثلاثة أخطاء أولها يتمثل في تاريخ ولادة الهلال، حيث ذكرت جمعية شاهد ان تايرخ ولادته هو يوم السبت 16 جوان 2015 على الساعة 21:45 توقيت عالمي والكل يعلم ان يوم 16 جوان 2015 هو يوم الثلاثاء واستنادا على ما نشرته الجمعية التونسية لعلوم الفلك فان رصد الهلال يصبح ممكنا انطلاقا من يوم الاربعاء 17 جوان 2015 انطلاقا من الساعة 2:12 توقيت عالمي وذلك حسب معيار 8 المتفق عليه وبالقيام بالحسابات الفلكية الازمة يتبين ان ما ذكرته جمعية شاهد من مواقيت هي مواقيت السنة الفارطة،حيث ولد هلال رمضان 1435 هجري يوم الجمعة 27 جوان 2014 على الساعة 21:43 توقيت كوني.

أما الخطأ الثاني: فهو الحديث عن كلمة longétivité وهو مصطلح خاطئ و يبدو ان المهني اراد استعمال كلمة longitude لكنه غفل عن أن رؤية الهلال لا تعني الاقتران بين القمر والشمس بل لا يمكن رصد الهلال الا بعد ساعات من ميقات الاقتران وهو زمان كون مركزي الشمس والقمر على طول مكسفي واحد même longitude écliptique.

 في حين لاحظت أن الخطأ الثالث هو "افتراء صريح وهو اعتبار جمعية شاهد احد ثلاثة اطراف عالمية لها وحدها معلومات حساب ميقات الهلال وهذا التصريح مردود على صاحبه الذي يؤكد ضعف علمه وخاصة التنقيص من قيمة الكفاءات الوطنية في المعهد الوطني للرصد الجوي وهيئة الحسابات الفلكية".

وأضافت جمعية علوم الفلك أنها ستكون بالمرصاد لكل من شانه بث المعلومات الخاطئة والمشبوهة وذلك حفاظا على علوم الفلك من الدخلاء.

وكان رئيس جمعية الشاهد الدولية الدكتور محمد الاوسط العياري أكد في تصريحات صحفية مطلع الأسبوع الجاري ، أن هلال شهر رمضان لهذا العام سيولد مساء يوم الثلاثاء 16جوان 2015 على الساعة 21:43 بالتوقيت العالمي وهو مايعني ان يوم الأربعاء 17 جوان 2015 سيكون الفاتح من شهر رمضان لسنة 2015.

وأضاف الدكتور العياري أن جمعية شاهد دورها علمي وتقدم رؤيتها لشهر رمضان من الناحية العلمية البحتة وأن الدور الوحيد في الاعلان عن الفاتح من شهر رمضان سيكون لمفتي الجمهورية.