عاد الجدل حول قضية "الاغتصاب" التي يواجهها الفنان المغربي الشاب سعد لمجرد، عاد إلى الواجهة، بعد أن نشرت صحف عالمية في مقدمتها صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرا مثيرا حول تجدد الاتهامات الموجهة إلى الفنان المغربي، بعد أن أوضحت أن "الضحية" قررت التشبث بحقها في متابعة لمجرد، إثر قضية تعود إلى أكثر من خمس سنوات، حين كان الفنان يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

صحيفة "لوموند" قالت إنها اطلعت على وثيقة إدانة لمجرد، مؤكدة أنه مهدد بالسجن لمدة تصل إلى 25 سنة، إن هو عاد إلى الدخول إلى التراب الأمريكي على خلفية اتهامات بالاغتصاب، وموضحة أن مسألة اعتقاله قد تصبح سهلة بالنظر إلى أن الفنان لمجرد كثير التجوال في بلدان العالم، بسبب التزاماته الفنية.

الصحيفة الفرنسية علقت على الموضوع بالقول إن "النجومية لا تعني الحصانة"، موضحة في المقال المنشور الجمعة  20 ماي إلى أنها اطلعت على الوثيقة يوم 10 ماي، بخصوص الدعوى التي أقامتها فتاه أمريكية في 2010.

تفاصيل القضية تعود بحسب ما أوردت الصحيفة "لوموند"، إلى سنة 2010 حيث أكدت الفتاة الشابة، أنها تناولت العشاء مع "سعد لمجرد"، بعدما استدركها إلى منزله في "بروكلين " بحجة مشاهدة كليبه الأخير، وأوضحت الفتاة أنها رفضت مطاردات المغني عدة مرات من قبل، والذي كان عمره حينها (25 عاما)، والذي أصر مرة تلو الأخرى على ملاحقتها حتى نجح أخر مرة في الاعتداء عليها.

وحددت وثيقة الحكم، أن الفتاة، "لم تستطع الدفاع عن نفسها لمواجهة هجوم شخص يبلغ طوله ضعفها خوفا على حياتها".

يذكر أن الفنان كان يعيش في نيويورك، كان ينتج فيديو كليبات "غير معروفة للعرب"، وسبق وألقى القبض عليه في 17 مارس 2010، حتى تم إخلاء سبيله بكفالة، ثم غادر الأراض الأمريكية تماما.