أثارت موجة من برقيات التأييد والدعم لقوات الوفاق، والهجوم على الجيش الليبي من عدد من السفارات والقنصليات الليبية في عدد من الدول، التي أنهالت في وقت متزامن، -أثارت- الشكوك حول مصدرها والدواعي التي زامن صدورها مع المطالبات التي تقدمت بها حكومة الوفاق وخارجيتها لمجلس الأمن والأمم المتحدة للتدخل لوقف العملية العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة في محيط العاصمة طرابلس.

وكشفت مصادر مطلعة أن حكومة الوفاق من خلال وزارة الخارجية التابعة لها، وجهت نداء إلى جميع البعثات الليبية في الخارج تطالبها بإصدار بيانات تدين قصف من وصفتهم بـ "مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر" على العاصمة طرابلس.

وقالت حكومة الوفاق، في ندائها، "يجب أن يكون لكم موقف من هذا العمل الإرهابي والإجرامي وسنتبين موقفكم بعد ذلك. ويجب على الجالية الليبية في فرنسا وكل البلدان الأوربية التظاهر أمام سفارات البلدان المؤيدة والداعمة للحرب ضد طرابلس، وكذلك يجب تقديم مذكرات احتجاج لدى مكاتب الأمم المتحدة الصامتة عن اعتداءات "مليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر" وكذلك لدى مكاتب منظمات حقوق الإنسان".

من جهتها أصدرت سفارات ليبيا في كلا من فيينا، والمملكة المغربية، ومدريد، وأنقرة بيانات، حملت جميعها محتوى متشابه يتضمن استنكار العملية العسكرية، وتأييد حكومة الوفاق والمجلس الرئاسي.