نفت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية التونسية للتوقي من فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل اليوم الاثنين، ما يتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي حول  رفع الحجر الصحي الشامل خلال ساعات. 

وأكدت الدكتورة بن خليل في تصريح لإذاعة موزاييك التونسية،  أنها لم تدلي بأي تصريح في هذا الغرض مثلما يروج لذلك على مواقع التواصل، موضحة أن قرار رفع الحجر من عدمه يعود إلى اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا ولرئاسة الحكومة وليس إلى اللجنة العلمية.

واعتبرت الدكتورة جليلة بن خليل أن قرار الحجر الصحي الشامل غير مطبق، داعية المواطنين إلى عدم التواصل مباشرة مع أقاربهم خلال عيد الفطر للحد من انتشار العدوى.

وقد أبدى تونسيون، رفضهم لتدابير الإغلاق أول أيام الحجر الصحي الشامل الذي أقرته السلطات لمكافحة تفشي وباء كورونا والذي يأتي تزامنا مع فترة عيد الفطر. حيث عمت الإحتجاجات عديد المناطق بينما فتح العديد من التجار محلاتهم إضافة إلى الأسواق الأسبوعية التي انتصبت مخالفة بذلك قرار الحكومة التونسية القاضي بإغلاقها.

من جانبه دعا الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان له الحكومة الى التراجع عن قرار تطبيق الحجر الصحي الشامل بداية من اليوم الأحد. وقال البيان ان تطبيق القرار تزامن مع عطلة عيد الفطر الذي يمثل ذروة النشاط للعديد من القطاعات وما يؤشر على الضرر الكبير الذي سيخلفه هذا القرار لآلاف المهنيين والحرفيين.

وشدد على ضرورة التراجع عن هذا القرار وذلك"لتلافي هذا الوضع بأقصى سرعة والسماح للمهن التي يمثل عيد الفطر المبارك ذروة نشاطها..مع التزام الجميع من مستهلكين وأجراء ومهنيين بتطبيق البرتوكول الصحي والتباعد الجسدي".

وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية خالد الحيوني أنه تم أمس واليوم تسجيل أكثر 1830 مخالفة لحظر الجولان وتحرير أكثر من 3900 مخالفة في عدم الالتزام بوضع الكمامات.

وأكد الحيّوني في تصريح إذاعي اليوم الاثنين، أنّه تم سحب أكثر من 3110 رخصة سياقة وأكثر من 3200 بطاقة رمادية للذين لم يحترموا قرار الحجر الصحي الشامل ممن تواجدوا في مختلف الطرقات والمحاور المرورية دون سبب وجيه وممن لا يندرجون ضمن خانة الأطراف الذين تم استثنائهم في البيان الخاص  بفترة الحجر الصحي الشامل.