نفت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة ما تداولته وسائل إعلامية، أن قواتها تنوي الهجوم على سرت وأنها طلبت من قوة حماية سرت التابعة للمجلس الرئاسي تسليم أسلحتها ومغادرة المدينة.

وقالت الغرفة في بيان، فجر اليوم الأحد، على صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن غرفة عمليات سرت الكبرى لم يصدر عنها أي تصريح، منوهة إلى أن ما يتم تداوله نقلا عنها في بعض صفحات التواصل الاجتماعي عارٍ عن الصحة. 

وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن غرفة عمليات سرت التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أمهلت التشكيلات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الموجودة في مدينة سرت 48 ساعة لتسليم أسلحتها للجيش ومغادرة المدينة.