جرى تسليط الضوء أمس على خلاف بين رئيس سريلانكا ورئيس وزرائها كان أسفر عن أزمة العام الماضي، وذلك بعد يوم من تفجيرات دامية، إذ ثارت تساؤلات بشأن كيفية تعامل الحكومة مع تحذير سبق التفجيرات.

وقال وزير في حكومة سريلانكا، بعد يوم من هجمات الأحد الدامي الإرهابية، إن رئيس الوزراء منذ خلافه مع الرئيس لم يتم اطلاعه على إفادات المخابرات.

ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز، وصل تحذير إلى الشرطة هذا الشهر من احتمال شن هجوم على كنائس من جانب جماعة إسلامية محلية مغمورة. 

وقال وزير الصحة راجيثا سيناراتني للصحافيين إن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ لم يتم إبلاغه بهذا التقرير الذي يعود ليوم 11 أبريل والذي أفاد بأن وكالة مخابرات أجنبية حذرت من أن «جماعة التوحيد» ستشن هجمات على الكنائس.

ولم يتضح حتى الآن الإجراء الذي جرى اتخاذه استجابة لهذا التقرير أو ما إذا كان جرى اتخاذ أي إجراء من الأساس.