قالت نائبة وزير الخارجية في الحكومة الإيطالية، مارينا سيريني أن محاولة اغتيال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة صباح الخميس "تؤكد مرة أخرى بشكل كبير على الضرورة الملحة لتحقيق الاستقرار في ليبيا"، معربة عن التعاطف والتقارب الشخصي معه.

وأشارت المسؤولة الإيطالية خلال جلسة مساءلة برلمانية، إلى أن سلطات بلادها "تواصل نشاطها الكبير في ليبيا من أجل العودة الكاملة والدائمة للحياة الطبيعية لبلد يعتبر استقراره أمرًا حاسمًا ليس فقط للمنطقة المحيطة ولكن أيضًا لإيطاليا وأوروبا، نظرًا للتداعيات المحتملة من حيث التهديد الإرهابي وأمن الطاقة وزيادة تدفقات الهجرة غير النظامية" بحسب وكالة آكي.

وأعادت سيريني التأكيد على أن إيطاليا تواصل "أن تكون في الطليعة في دعم العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا ثمرة مسار ليبي-ليبي ويملكه الليبيون”.

وأعلن الناطق باسم وزارة الداخلية عبد المنعم العربي أنه عند الساعة 12:55 دقيقة بعد منتصف ليل اليوم الخميس تعرض موكب الدبيبة لاعتداء مسلح بمنطقة سوق الجمعة من قبل أشخاص يستقلون سيارة نوع تيوتا كامري بدون لوحات معدنية.