انتقد مقرر مجلس النواب صالح قلمة حوار جنيف واصفا إياه بالعبث الناتج عن تقاطع المصالح الدولية في ليبيا.  وقال قلمة في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية "أن كانت القوائم المسربة صحيحة فهذا يعنى انه مجرد عبث من نوع آخر وتكرار لمشهد سابق ولا نتائج ايجابية متوقعة منه". 

واعتبر قلمة أن حوار جنيف "دليل قاطع على أن الليبيين ليس بإمكانهم الجلوس مع بعضهم في ليبيا وإنما تتقاذفهم أمواج تقاطع المصالح الدولية واللاعبين الأساسيين في ليبيا"  وان "البعثة الأممية عاجزة عن تطبيق خطتها التي اقترحتها في ليبيا". 

وأضاف متسائلا "ألا يعلمون كم من مؤتمر في جنيف من اجل سوريا عقد أم هم للجلوس من اجل الجلوس" وتلبية لرغبات الأطراف الأجنبية.  وكانت بوابة إفريقيا تحصلت على نسخة من جدول أعمال حوار جينيف الذي يرعاه مركز الحوار الإنساني، والمنعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 من شهر فبراير الجاري. 

وتضمن جدول أعمال الاجتماع الذي حمل عنوان " الحد من التوترات وتعزيز الاستقرار في ليبيا"، خلال اليوم الأول جلسة نقاشية حول التطورات في الوضع الليبي، كيف تطور الوضع في ليبيا في الأشهر الستة الماضية على الصعيد الاقتصادي والسياسي والأمني، والتطورات الإيجابية/ بوادر الأمل التي ظهرت، والعقبات المتبقية أمام إيجاد حل للأزمة المستمرة، فيما ستتضمن الجلسة الثانية، هيكلية الحوكمة من حيث حماية المؤسسات الوطنية السيادية، ودعم البلديات، وتقسيم الأدوار بين البرلمان ومجلس الدولة والحكومة والمجلس الرئاسي. 

وسيناقش اليوم الثاني، خلال جلساته عملية المشاورة الوطنية، والخطوات الضرورية لإنهاء العملية الانتقالية، فيما يتم خلال اليوم الثالث عقد جلسة حول تطوير التوصيات والخلاصات.