انتقد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية د. مصطفى الزائدي، الحملات التي يشنها من وصفهم بـ "الإخوان وتوابعهم في ليبيا" ضد رئيس جهاز الأمن الخارجي للمخابرات الليبية في النظام السابق، أبوزيد دوردة. 

وقال الزائدي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "ليس مستغربا الهجوم الوقح على المناضل أبوزيد دورده، من قبل فئة لا يعرفون سوى قلة الأدب في القول والفعل، ولا تنطق ألسنتهم إلا كلمات السب والشتم، ولا تحمل عقولهم غير النفاق والكذب، وليس بقلوبهم سوى الحقد والكراهية، فلن يغير ما يقولون ويكتبون من الأمر شيء ولن يضير ابو زيد سبابهم، شتم المناضل أبوزيد من قبل الإخوان وتوابعهم والمنجرين حمقا وطمعا خلف خطاباتهم، ممن يرفعون بعض من شعارات وطنية ليست إلا تضليل ، لم يكن حالة خاصة، فذاك ديدنهم مع كل فرد او جماعة تكتشفهم وتعمل ضد مشروعهم المرتبط بدوائر المستعمر، لم ينجى من قذورات أفواههم من قضى سنوات في غياهب السجون، ولا من كابد ويلات الهجرة والملاحقة، ولسطحية وغباء فكرهم وسؤ تدبيرهم يمجدون ويطرون اي شخص غير قادر على الفعل، ولنا في أبوزيد مثل، فعندما كان في السجن، قالوا عنه بألسنتهم وكتبوا بأقلامهم، أنه مجاهد بطل وطني صادق، وهو كذلك، وعندما التحق بصفوف القوى الوطنية التي تقاوم ظلمهم وتطهر الوطن من رجسهم، لحسوا ما قالوا وما كتبوا، وبنفس السيناريوا تعاملوا مع المناضل محمد الزوي والمناضل محمد الشريف والمناضل عبد المجيد القعود، ومع قيادات الحركة الوطنية الشعبية. أتأسف لهم لأنهم ربما يجهلون ان الليبيين اكتشفوا آمرهم وتعرفوا على حقيقتهم، ويكنسونهم كالزبالة من مدن وقري ليبيا، فردا فردا، فلا مستقبل لهم إلا مكبات القمامة، وهم أيضا لا يدركون ان الليبيين يبنون ليبيا الجديدة الخالية منهم المحصنة من شرورهم"، بحسب تعبيره.