من الشائع أن يعتقد الناس أن النساء فقط يصبن بمرض هشاشة العظام، إلا أن هذا المرض الخطير يمكن أن يصيب الرجال أيضاً، ولكن بنسبة أقل بكثير من النساء؛ وتعاني سيدة واحدة من كل ثلاث سيدات حول العالم من مرض هشاشة العظام. وفي أغلب الأوقات، يتمثل ظهور هذا المرض في ضعف العضلات وانحناء في القامة، فتراه يؤثر على حيوية المرأة وقدرتها على ممارسة حياتها اليومية، أولاً بسبب الألم المصاحب له، وثانياً بسبب ضعف العظام واحتمال تعرضها للكسر بسهولة. أضف إلى ذلك التغيرات العديدة التي تسببها هشاشة العظام على الشكل العام للبنية.

ما هي أسباب الإصابة بهشاشة العظام؟

أثبتت الأبحاث أن المرأة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الدورة الشهرية لأسباب عديدة منها التغيرات الهورمونية الجذرية التي تؤثر بشكل مباشر على انخفاض كثافة العظام لديها. كما أن الأغذية التي تتناولها أو تمتنع عنها لها أثرها المباشر على مخزون الكالسيوم في الجسم وبالتالي على قوة ومتانة العظام.

العلاج:

العلاج الوحيد لمرض هشاشة العظام هو الوقاية منه، فباشري منذ الآن اعتماد النظام الغذائي الصحي الغني بالكالسيوم وادخلي النشاط الرياضي إلى حياتك، لتضمني متانة وقوة عظامك حتى المراحل المقبلة من حياتك.

نصائح الوقاية من هشاشة العظام

لتحافظي على كامل حيويتك، لا بد أن تعتني بغذائك وصحتك. فاعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن معزز بالكالسيوم والفيتامين د، يبعد عنك خطر التعرض لهشاشة العظام في كل مراحل حياتك البالغة. الفيتامين د يوازي الكالسيوم أهمية كونه يساعد عظامك على امتصاص الكالسيوم الذي تناولته من غذائك ويؤمن لك عظاماً أقوى وبنية أمتن. التعرض للشمس من وقت لآخر هو طريقة فعالة لمد جسمك بكمية كافية من الفيتامين د.

من جهة أخرى، يجب أن تحافظي على قوتك ومتانة عظامك كي تبقيها سليمة، وممارسة الرياضة بانتظام هي إحدى الطرق لتأمين ذلك. حاولي أن تمارسي الرياضة التي تركز الوزن على العظام كالركض والمشي وصعود الدرج والرقص وغيرها بهدف تعزيز قوة عظامك.