أقيم في العاصمة طرابلس ملتقى حواري حول المؤتمر الجامع تحت شعار "معا نتشاور ..نتحاور..نبني".

واتفق المشاركون في الملتقى الذي أقيم برعاية منظمة المسار الليبي للتنمية وساهمت حكومة الإنقاذ السابقة في تنظيمه على "سيادة ثقافة السلام والحوار بين الليبيين بمختلف توجهاتهم" ودعم المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة طبقا للقواعد الدستورية والقانونية مع التأكد على وحدة التراب الليبي والذي عاصمته طرابلس والتمسك بمبادئ 17 فبراير ونبذ الإرهاب بكل صوره وأشكاله ورفض اي دعاوى تدعو للفتنة والفجوة الاجتماعية بين الليبيين.

ودعا المشاركون في الملتقى في بيان لهم الجهات المعنية من سلطات مختلفة لتهيئة المناخ اللازم والايجابي للعملية الانتخابية مشددين على ضرورة ان يكون الحوار ليبي ليبي وداخل التراب الليبي للمؤتمر الوطني الجامع بين الليبيين مع ضرورة ان تكون اللجنة التحضيرية له من مكونات ليبية غير رسمية وشخصيات وطنية ومستقلة وبدعم بعثة الأمم المتحدة بليبيا دون غيرها وعلى أن يكون أداؤها بشكل حيادي وعلى مسافة واحدة من الليبيين المجتمعين.

وطالب البيان بتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري داعيا إلى إيجاد حكومة وحدة وطنية قوية وإلغاء جميع السلطات التنفيذية الموازية والتأكيد على أهمية الانتخابات الحرة النزيهة شرط توفر المناخ الانتخابي لها مع التحفظ على اي لقاءات جامعة لليبيين ذات العلاقة بالشأن العام الليبي خارج ليبيا.

وشدد البيان على المطالبة والتأكيد على أهداف المؤتمر الوطني الجامع بشكل حقيقي وبما يهدف الى تطلعات المجتمع الليبي من تداول سلمي للسلطة ومدنية الدولة واحترام إرادتها مع التأكيد على أهمية دور الشباب والمرأة ومشاركتهم في بناء المجتمع.