التقى وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة عماد الطرابلسي بالقائم بالأعمال في السفارة الأميركية بطرابلس والملحق السياسي والأمني فيها والمبعوث الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ، لبحث الوضع السياسي والأمني في ليبيا.

وناقش اللقاء مقترح المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي حول الانتخابات ودور وزارة الداخلية في الملف الأمني، ومدى جهوزية الوزارة بدفي ملف الانتخابات، حيث أكد الطرابلسي الاستعداد التام لتأمين وحماية هذا الاستحقاق الرئاسي والبرلماني.

وأحاط الطرابلسي الوفد الأمريكي بجهود وزارته في إعادة تطوير وتأمين منفذ رأس إجدير البري. كما أحاطه بالاستعدادات التي تقوم بها الوزارة في إعادة فتح وتأمين معبر الدبداب وتشغيله من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.

وتطرق الوزير الليبي إلى تأمين القاطع الحدودي الممتد من رأس إداجدير إلى مشهد صالح  وأن العمل جار لتأمين القاطع الحدودي مع الجزائر.

من جانبه أكد المبعوث الأميركي على أهمية بذل الجهود في تسهيل إجراءات السفارة الأميركية وتأمين الوفود الدبلوماسية وذلك استعداداً لإفتتاحها بطرابلس، وطلب مساعدة الوكالات التي تعمل بليبيا.

 وأصدر عماد الطرابلسي تعليماته لإدارة العلاقات والتعاون الدولي بتقديم المساعدات الكفيلة لضمان التعاون المتكامل.