تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم بعد غد, الخميس 29 نوفمبر 2018, أشغال إجتماع وزراء خارجية الجوار الليبي بحضور الجامعة العربية والإتحاد الإفريقي وتحت إشراف الأمم المتحدة, وبمشاركة فرنسا بصفة مراقب.

وقال المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية إلى ليبيا السفير صلاح الدين الجمالي, في اتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الثلاثاء 27 نوفمبر الجاري, إن إجتماع الخرطوم سيتباحث عدّة ملفات تهمّ الشأن الليبي, وعلى رأسها الوضع في هذا البلد ومكافحة الإرهاب.

كما أفاد الجمالي بأن إجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي بالخرطوم سيتباحث الوضع في منطقة الجنوب ودفع اليات التنسيق بين الدول المعنيّة حول مكافحة الإرهاب والتهريب والتحرّكات المعارضة والحركات الإنفصالية والمتطرّفة في بعض دول الجوار الإفريقي.

كما أكد الجمالي أن ملفّ الهجرة غير النظامية في ليبيا ودول الجوار سيمثّل أبرز عناوين اجتماع الخرطوم المنتظر أن ينعقد بعد غد الخميس.

وأوضح الجمالي أن منطقة الجنوب الليبي تشهد تحرّكات خارج السيطرة, وهو نفس الإشكال الذي تعاني منه بعض دول الجوار الإفريقي التي تشكو من ضعف السيطرة على حدودها مع ليبيا, وهو ما سيتمّ متابعته وتباحثه في الإجتماع.

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت مؤخرا احتضان الخرطوم أشغال اجتماع دول الجوار الليبي.

وفي هذا الإطار, قال وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد, في حوار أجراه مع "فرانس 24" إن الهدف من اجتماع دول الجوار الليبي, الذي ستستضيفه الخرطوم, هو بحث انعكاسات ما يحدث في ليبيا على دول الجوار, مضيفا أن حكومته ستوجّه الدعوة إلى إيطاليا.