إنطلق صباح يوم الأربعاء ببلدية بئر لاشهب فعالياتملتقي حكماء وأعيان ونشطاء المنطقة الشرقيه ، وذلك لدعم البرلمان و الحكومه المؤقته ، و القوات المسلحه العربيه الليبيه .

وأكد الملتقى فى بيانه أنه إطلع فى الأونه الأخيره على دعوات لإسقاط الحكومه المؤقته بالبيضاء ، مؤكدين أن هذه الدعوات ستسبب الكثير من البلبله و الإرباك لاغير و تعبر عن وجهة نظر لفئه يعينها باعثها المصلحه الشخصيه دون سواها و تزيد الأمر سوءاً للمواطن الذى يطحن تحت سنابك الغلاء و غختفاء السلع و نقص السيوله ةو الخوف من غياهب المستقبل المجهول .

وأشار البيان لعدة نقاط أهماها يستنكر و يستهجن كل من يظهر عليهم بين الحين و الأخر و يتحدث عن برقه و حقوقها فى و سائل إعلام مختلفه و كأنهم أوصياء عليها ، داعيين لعدم تكراره ، مؤكدين أن الدعوة إلى إسقاط الحكومة الليبيه المؤقته برئاسة " عبد الله الثنى " هى دعوه باطله و لاتعبر عن كافة سكان إقليم برقه بشكل خاص و الليبين بشكل عام .

موضحين خلال البيان الذى تحصلت بوابة أفريقيا الإخبارية على نسخة منه أن من يتسنى محاسبتها و مراقبتها و الحكم على أداءها من خلال السلطه الشرعيه " البرلمان " و تحت قبته ، فهو صاحب الإختصاص الأصيل فى هذا الشأن حسب وصفهم .

مطالبين بالوقوف وراء الجيش الليبيى بقيادة المشير خليفه حفتر فى حربه ضد الإرهاب ، مباركين المحالاوت و الإجتماعات بين قياداته التى تهدف إلى إعادة بناء و توحيد قيادته و صياغة عقيدته ، كما دعوا خلال بيانهم البعثه الأمميه للدعم فى ليبيا بسرعه تشكيل حكومه وحدة و طنيه و توحيد المؤسسات السياديه .

مستنكرين الهجوم الانتحاري الذى أستهدف إحدى المؤسسات السياديه بالعاصمه طرابلس و المتمثل فى الإعتداء على المؤسسه الوطنيه للنفط من قبل الإرهابيين ، متقدمين بأحر التعازى لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم .