دعا رئيس حكومة لوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة المؤسسات الحكومية والأطراف السياسية بأن لا يكون ملف إعمار درنة محل للصراع والمناكفات، بل للم الشمل .

وأضاف الدبيبة خلال لقاء تعزيز التضامن الوطني لدعم البلديات المنكوبة أن ملف إعمار درنة وضواحيها لن يكون مكان للفساد وستحمل مشاريعه عنوان الإفصاح والشفافية.

وبين الدبيبة أن حكومة الوحدة الوطنية نفذت تحت شعار "سند وطن" حزمة من الإجراءات العاجلة للنازحين والمتضررين منها تلبية احتياجات الأهالي المختلفة وتقديم الخدمات الصحية والعلاجية  بالداخل والخارج للحالات الحرجة والإيوائية وتسهيل الخدمات المصرفية وفتح فروع خارج المناطق المتضررة وصرف المعاشات الأساسية والمتقاعدين وكذلك منح الزوجة والأبناء.

وأشار الدبيبة إلى أن الحكومة أطلقت آلية وطنية لعمل فرق الدعم النفسي للمتضررين والعاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني كما تولت صرف الدعم المادي الطارئ، وبدل إيجار سكن لكل النازحين وصرف مرتب إضافي للعاملين بالقطاع الحكومي وإطلاق مشروع صيانة وإعادة 114  مدرسة في البلديات المتضررة إلى جانب توفير فرق الدعم النفسي المتخصصة من خلال الوزارات والمؤسسات المعنية و الدعم المستمر لذوي الشهداء، وذهاب إحدى الأقارب من الدرجة  إلى العمرة والحج وفق أعداد ونسب محددة.