أكد آخر متحدث باسم النظام السابق موسى إبراهيم أن الإفراج عن أحمد رمضان قلم الزعيم الراحل معمر القذافي خطوة في الاتجاه الصحيح نحو فك خيوط المؤامرة الخارجية، وجمع شمل الليبيين.

وقال إبراهيم في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "ما نسوش لزتهم في السبعين" إن "القلم الوفي أحمد رمضان الأصيبعي طليقاً بعد 10 سنوات من السجن في زنزانات المؤامرة الأجنبية على الوطن".

وتحدث إبراهيم عن ما كان يقوله رمضان عام 2011 قائلا "في كل يوم من أيام المواجهة المجيدة سنة 2011 كان القلم يتواصل معي ويصدر التوجيهات ويتلقى المقترحات كان صوته دائماً مرحاً وواثقاً ومطمئناً وكان لا يتعب من تكرار نفس الجملة: ما نسوش لزتهم في السبعين يا ولد خوي!" في إشارة إلى "أن القوى الغربية العظمي لم تغفر لمعمر طرده المهين للقواعد الأجنبية من على أرض ليبيا سنة 1970".

وأضاف إبراهيم "كل من يعرف أحمد رمضان يعرف انتماءه لبلدته المجاهدة الطيبة الأصابعة واعتزازه بمساهمته الطويلة في مسيرة ثورة الفاتح الوطنية والعربية والأممية" وأردف "أن خروجه اليوم من الزنزانة يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو فك خيوط المؤامرة الخارجية، وجمع شمل الليبيين، ونحو إطلاق سراح من تبقى من السجناء الأبطال المرتهنين من أمثال عبدالله السنوسي وعبدالله منصور وأحمد إبراهيم ومنصور ضو".

وتابع إبراهيم "أما (لزة السبعين) فنحتاج أن نحققها اليوم مرة أخرى في 2021  ونطرد القواعد الأجنبية الجديدة، والمرتزقة الدوليين، وعلى رأسهم المرتزق العالمي الأول: الناتو، حتى تعود ليبيا لأهلها جميعاً" متسائلا "فهل يستلهم الليبيون نصيبهم من مجد معمر وينجزون لزة السبعين كرة أخرى".