استقبلت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي صباح اليوم الخميس بمقر الحكومة "10 داوننج ستريت" رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق افائز السراج، لتباحث آخر تطورات الأزمة في ليبيا.
وقالت حكومة الوفاق إن ماي أعلنت التزام بلادها بدعم السراج وحكومته، "كما أكدت أنه لا مكان لحل عسكري للأزمة الليبية، ولابد من إيقاف الهجوم على طرابلس، والعودة للحوار والمسار السياسي وفقاً لخطة الأمم المتحدة للسلام في ليبيا".
وأضافت الوفاق أن ماي نددت بكافة "الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين والأبرياء جراء التصعيد العسكري على العاصمة، مؤكدة أن حكومتها ستستمر في العمل ومن خلال مجلس الأمن على ايجاد حلول توافقية لوقف إطلاق النار".
من جانبه أكد السراج على ما سمّاه "استمرار المقاومة دفاعاً عن العاصمة والى ان يندحر المعتدين وتعود القوة المعتدية من حيث أتت، مذكراً بأن الاعتداء وقع في وجود الأمين العام للأمم المتحدة في طرابلس، وبينما يستعد الليبيون لعقد المؤتمر الوطني الجامع وفق مبادرة الأمم المتحدة".
وأثنى السراج على "دور بريطانيا في مجلس الأمن ووضوح موقفها من المعتدي، وسعيها الدائم لدعم استقرار ليبيا، وإيجاد حلول عملية للخروج من الأزمة الراهنة".
يذكر أن رئيس المجلس الرئاسي التقى خلال الزيارة أيضا بوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت "وتناول اللقاء عدد من ملفات التعاون الثنائي".