عبرت قوة الردع الخاصة، عن أسفها لما يشهده جنوب العاصمة طرابلس من تصعيد عسكري أثار الذعـر والهلـع بين أوساط المدنيين. 

 وقالت القوة في بيان عقب الأحداث إنها لم تشرع في اتخاذ أي إجراءاتٍ خارج إطار القانون، أو خارج الصلاحيات الموكلة إليها بأوامر من الجهات ذات العلاقة. 

 واعتبرت أن عملية إيقاف محمود حمزة تمت وفقاً لمذكرةِ قبضٍ بأوامر من المدعي العام العسكري بما يكفله له القانون من اختصاصاتٍ وصلاحيات. 

 ودعا بيان القوة كل العسكريين المنضوين تحت اللواء 444 بضرورة ضبط النفس وعدم الانجرار وراء دعاوى التصعيد والعنـف وسفك الدماء.

وحذرت القوة من ترويع الآمنين وإهدار الممتلكات العامة والخاصة والانسحاب إلى مواقعهم وثكناتهم العسكرية، مؤكدة أنها لن تتوانى في التصدي لكل ما من شأنه تقويض الاستقرار وإثارة الفتن والنزاعات، بحسب البيان.

يذكر أن اشتباكات عنيفة اندلعت جنوب طرابلس على خلفية إيقاف قوة الردع التابعة للرئاسي لمحمود حمزة قائد اللواء 444 التابع للدبيبة