شن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، هجوما عنيفا على بعض السفراء الأجانب المعتمدين في ليبيا، وعلى رأسهم السفير الأمريكي "نورلاند" بسبب ما اعتبره فشلهم الذريع في حل الأزمة الليبية.

وقال حفتر خلال جتماع موسع مع عدد من القيادات العسكرية، إن هؤلاء السفراء ساهموا في تعميق الخلافات بين أبناء الشعب الليبي الواحد، وعليهم أن يبتعدوا عن "حشر أنوفهم" في الشأن الليبي وعدم إعطاء مواعظ لا يحتاجها الليبيون. 

كما دعا قائد الجيش القوات المسلحة إلى أن تكون جاهزة خلال الفترة القادمة لتنفيذ ما سماها "أوامر شعبها" وتلقي الأوامر في الوقت المناسب، لأن المرحلة حرجة نوعا ما وتحتاج تكاتف الجميع.

في جانب آخر طالب حفتر بتشكيل لجنة عليا للترتيبات المالية تقوم بوضع الآليات المناسبة لتوزيع النفط بشكل عادل في موعد أقصاه نهاية أغسطس القادم، وإذا تعذر انطلاق هذه اللجنة لأي سبب كان فإن الليبيين جميعهم سيكونون في الموعد.

ويأتي خطاب حفتر ردا على تصريحات متتابعة للسفير الأمريكي دعا فيها إلى الابتعاد عن التهديد بإغلاق النفط والذي من شأنه أن تكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد الليبي و ستضر بكل الليبيين، بحسب بيانات صادرة عنه.