أدان رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، الهجمات "الجبانة" التي استهدفت مؤخرا 4 مساجد في منطقة أمهرة وسط البلاد، مؤكدا أن المتطرفين لن ينجحوا في إشعال فتنة دينية بين الإثيوبيين.

وقال رئيس وزراء إثيوبيا - في بيان نشره عبر موقعي التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(تويتر)، اليوم الأحد - إن "محاولات المتطرفين تدمير تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش لا مكان لها في إثيوبيا الجديدة المتطلعة إلى الازدهار".

وأضاف "أدين هذه الأعمال الجبانة، وأدعو جميع الإثيوبيين المحبين للسلام للاستفادة من معرفتنا العميقة بالتعايش ومخزوننا من الاحترام".

واعتقلت السلطات الإثيوبية - أمس - 5 أشخاص يشتبه في أنهم أضرموا النار في 4 مساجد بولاية (أمهرة). وقال المتحدث باسم ولاية أمهرة الإثيوبية جيتنت ييرسو - عبر موقع التواصل الاجتماعي - إنه "جرى اعتقال 5 أشخاص يشتبه في أنهم قادوا ونظموا الهجمات"، موضحا في الوقت ذاته أن كنيسة في بلدة "موتا" الكائنة على بعد 377 كيلومترا شمالي العاصمة أديس أبابا جرى استهدافها أيضا بإضرام النيران فيها.