أكد هانيبال القذافي في تصريح له عبر فريق الدفاع الخاص به أن خاطفيه في لبنان طلبوا المال مقابل الإفراج عنه.

وقال هانيبال إن حكام لبنان يرهنون إطلاق سراحه بالأموال الليبية لدى البنوك اللبنانية البالغة 2 مليار دولار مبينا أنه تعرض لهذه المقايضة منذ اليوم الأول لخطفه من سوريا حيث طلب الخاطفون المال مقابل الإفراج عنه ولازال هذا الشرط قائم حتى اليوم.

واعتبر هانيبال أن القضاء اللبناني "أصبح أضحوكة أمام العالم بعد أن رضي هذا القضاء أن ينتعله الحاكم في قدميه ويستخدمه في تحقيق مصالحه وتحصين ذاته من الفضائح" وأضاف أن ما يحدث معه "يجسد مدى الظلم ويكشف فساد منظومة القضاء المنبطح تحت أقدام السلطة الفاسدة".

ودعا هانيبال الشرفاء من الإعلاميين والنشطاء الحقوقيين إلى دعم قضيته فى كشف الحقائق المغيبة عن الشارع العربي واللبناني وإلى بذل مزيد من الجهد والتضامن.

وأشار هانيبال إلى أنه سوف يستمر في قرار الإضراب عنالطعام حتى النهاية.

وفي 3 يونيو أعلن هانيبال القذافي الدخول في إضراب عن الطعام مطالبا بالإفراج عنه بعد عشر سنوات من السجن دون محاكمة عادلة.

وقال مكتب المحامي بول رومانوس نقلا عن موكه هانيبال القذافي "أمام الظلم والإجحاف المتماديين بحقي آن الأوان للإفراج عني بعد مرور أكثر من عشر سنوات سجنية على اعتقالي والادعاء ضدي بتهمة لم أقترفها".