أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الاثنين، تطهير ولاية يوبي، شمال شرقي البلاد، من مسلحي جماعة بوكو حرام، بعد أيام من إعلان مماثل بشأن ولاية اداموا المجاورة ليوبي.

وقال كريس أولوكولادي المتحدث باسم الجيش النيجيري في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "نعلن استرداد جونيري (بلدة في الولاية) اليوم "، مضيفا "كانت البلدة أخر معقل للإرهابيين في يوبي".

وأطلق المتحدث هاشتاج باسم "يوبي حرة"، وآخر "أبدا مرة أخرى".

وكان مسلحو بوكو حرام قد استولوا على أجزاء كبيرة من ولايات أداموا وبورنو ويوبي (شمال شرق) خلال العام الماضي، كما زاد نشاط الجماعة في تلك المنطقة المضطربة.

ويوم الخميس الماضي، قال الجيش النيجيري إنه تم تحرير ولاية أداموا من المتشددين بعد استعادة منطقة ماداجالي.

وتعهد الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مؤخرا بتخليص أداماوا ويوبي من المتمردين خلال الأسابيع المقبلة.

وقال جوناثان أيضا إن ولاية بورنو سيتم تطهيرها من الإرهابيين، إلا أنه لم يحدد موعدا لذلك.

وكانت السلطات النيجيرية قد أعلنت في وقت سابق تأجيل الانتخابات العامة المبكرة التي كانت مقررة في 14 فبراير/شباط الماضي، إلى 28 مارس الجاري بسبب الأوضاع الأمنية في شمال البلاد.

وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات، والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا"، الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزءا من "الخلافة الإسلامية" التي أعلنتها بشكل أحادي بعد مبايعتها أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، قبل أن تعلن الحكومة النيجيرية تمكنها من استعادة الكثير من البلدات في هذه الولايات الثلاث.