بدأت  اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية  نواكشوط اشغال الاجتماع الثاني لمسؤولي اذاعات القرآن الكريم في العالم الاسلامي المنظم من طرف اتحاد الاذاعات الاسلامية بالتعاون مع اذاعة موريتانيا.

وفي كلمة افتتاحية أوضح وزير الاعلام الموريتاني  سيدي محمد ولد محم ، أن الموريتانيين آمنوا قديما بصدق العهد الإلهي بحفظ هذا الذكر الحكيم ، لكنهم لم يعفوا أنفسهم من واجب حمله وإيصاله إلى العالمين نصا وعلوما وتعاليم وقيم سامية ستظل رافدا قويا لكل جهد حضاري إنساني راق عبر الزمن.وأضاف ان كل أمة مطالبة بالتعاطي مع هذا النص المحكم المنزل من الله وفق متطلبات عصرها ووفق ما تملكه من أدوات وما يفرزه واقعها من مخرجات..

.بدوره تناول الكلام  محمدو سالم ولد بوكه ، المدير العام لاتحاد الإذاعات الاسلامية حيث قال إن هذه الإذاعات قامت بجهود كبيرة في التصدي لحملات الإساءة المتكررة على الإسلام ومقدساته، وبصرت الناس بخطورتها، إلا أن دورها لا ينبغي أن ينحصر فقط على ردات الفعل، وبيانات الإدانة والشجب والتنديد، بل يجب أن يركز كذلك على الوقاية من الموجات الإلحادية التي تظهر هنا وهناك بالبلدان الإسلامية وغير الإسلامية.