انطلقت اليوم الإثنين في نواكشوط، اجتماعات الدورة العادية الـ113 لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والفعاليات المصاحبة لها.
وتهدف هذه الدورة إلى بحث السبل المناسبة لتعزيز دور القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي.
وستمكن هذه الاجتماعات المشاركين من تعزيز العلاقات العربية وستشكل سانحة لاطلاع الوفود العربية على الاصلاحات الاقتصادية وفرص الاستثمار في موريتانيا.
وقال  وزير المالية، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية وكالة  إسلمو ولد محمد امبادي، في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الاجتماعات تشكل فرصة لتبادل الخبرات بين الأطراف المشاركة، كما تمثل سانحة لاكتشاف فرص الاستثمار في القطاعات الانتاجية.
واضاف  الوزير، أن الاقتصاد الموريتاني يتميز بالليبرالية والانفتاح، مشيرا إلى أن المستثمر يتمتع بامتيازات هامة وبحماية خاصة.
ورحب معالي الوزير بالوفود المشاركة في هذه الاجتماعات متمنيا النجاح والتوفيق لأعمال هذه الدورة.