كشف رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي أن الأرقام المتعلقة بالاعتداءات على الصحفيين سنة 2022 تضاعفت مقارنة بما كان عليه الشأن في سنة 2021، معتبرا أن "الإفلات من العقاب وترهيب الصحفيين لزرع مناخ من الخوف بينهم أصبح سياسة ممنهجة من الدولة".
وأكد الجلاصي، اليوم الأربعاء في افتتاح المؤتمر الإقليمي لأشغال اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، أن نقابة الصحفيين التونسيين تسجل يوميا اعتداءات يتعرض لها الصحفيون وأغلبها اعتداءات أمنية تهدف إلى عرقلة عمل الصحفيين في ظل تنامي إشكالية الإفلات من العقاب.
 وانتقد رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المرسوم الرئاسي عدد 54، المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال، الذي قال إنه سيزيد من التضييق على النشطاء والمعارضين والمدونين فضلا عن الصحفيين، مذكرا بتراجع تصنيف تونس في مؤشرات حرية الصحافة التي أصبحت في المرتبة 94 بعد أن كانت في المرتبة 73 وفق التقرير الأخير لمنظمة "مراسلون بلا حدود".