طالبت نقابة مهني السينما في المغرب ، وزارة الشبيبة والثقافة  والاتصال ، في بيان أعقب جمعها العام العادي، بدعم مهني السينما في المغرب المتضررين من كورونا ، معبرة عن استنكارها للظروف الحالية التي تعرفها الممارسة السينمائية بالمغرب، وخاصة ظروف العطالة وضعف اشتغال التقنيين ومهنيي السينما.
 وأضاف بيان  النقابة،  أنه لا بد من مراجعة واعتماد سلم أجور مهنيي وتقنيي السينما كمرجعية وكحد أدنى للتعاقد، خاصة في الأعمال السينمائية والسمعية البصرية المدعمة من طرف المركز السينمائي المغربي والقطاع العام التلفزي.
 كما دعا باعتماد   ميثاق للممارسة السينمائية والسمعية البصرية بالمغرب بالتنسيق مع جميع المتدخلين في المجال السينمائي وبإشراف من الوزارة الوصية والمركز السينمائي المغربي.
ودعا نقابيو السينما، إلى الرفع من كوطا عدد التقنيين الحاملين للبطاقة المهنية إلى مابين نسبة 80٪ و 100٪ من المشاركين في تصوير الأعمال السينمائية، والسمعية البصرية المغربية المستفيدة من الدعم وعلى الأقل بنسبة 50٪ من المشاركين في تصوير الأعمال السينمائية والسمعية البصرية ذاتية الإنتاج، وإلى نسبة 50٪ و60٪ من المشاركين في تصوير الأعمال السينمائية والسمعية البصرية الأجنبية المصورة بالمغرب، كما وجوب اختيار التقنيين المتدربين من خريجي المعاهد والكليات والمدارس المسجلين بلائحة المركز السينمائي المغربي على الأقل بنسبة 80٪.
وسجلت النقابة، الحاجة الملحة لتحديد مدة صلاحية البطاقة المهنية المسلمة من المركز السينمائي المغربي في 5 سنوات كما كان معمولا به في السابق، والعمل على إقرار تمثيلية التقنيين في اللجن السينمائية وفي المجلس الإداري للمركز السينمائي المغربي والمكتب المغربي لحقوق المؤلفين.