حذر نائب رئيس النقابة التونسية للفلاحين كريم داود من تفاقم مشاكل الفلاحة في تونس وتأثيرها على مستقبلها محلياً ودولياوقال في حديثه لبوابة افريقيا الاخبارية ان وزير الفلاحة الاسعد الاشعل وضع استراتيجية لأفق 2025 بينما توجد مشاكل كثيرة منها ما يعود للانفلات الذي عرفته البلاد بعد الثورة على غرار حفر الآبار العميقة دون وجه حق الشيء الذي يدفع الى الاضرار بمخزون المياه الاستراتيجي .
واضاف ان الفلاح التونسي ايضا يعاني مشكل اليد العاملة الفلاحية حيث يتقاضى العامل 25 دينارا في اليوم الواحد وارتفاع مستلزمات الانتاج من محروقات وأعلاف وغيرها جعله هو الوحيد الذي يدفع الضريبة بينما الرابح الوحيد هو الوسيط .
وعرج على اشكالية تشتت الملكية وتأثيرها على المستغلات الفلاحية فيما وزارة الفلاحة تعتبر نفسها وزارة انتاج عوض وزارة استراتيجيات
وقال: منتجو الحليب رفضوا الزيادة في الاسعار فاين نحن ذاهبون وهل ستبقى مهمشة ام ستدخل في الدورة الاقتصادية في تونس
واشار الى انه باسم الحفاظ على المستهلك يتم الضغط يوميا على الفلاح حتى صار غير قادر على مصاريف العمل الفلاحي بينما تحتاج عديد المناطق الى استراتيجية الشمال الغربي رغم الثروات النائيةوالحاجة الى يجي فيها الدعم
وتحدث عن الامراض التي تصيب الأشجار المثمرة على غرار اللفحة النارية التي أصابت الإجاص وأضرت بعدد كبير منه وكذلك أشجار الزيتون التي لابد من اخذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لها نظرا لتفشي مرض أصابه في أوروبا .