كشف مدير إدارة البيئة الصحية حسن عبد الجليل إن احتمالية حدوث كارثة بيئية باتت وشيكه، وأن حادثة نفوق دولفين حديقة تيبستي ،نتيجة تسمم البحيرة التي وجد فيها قبل أيام هي أولى بوادر الكارثة. .
 
وحذر عبد الجليل في حوار مع وكالة الأنباء الليبية من مغبة استمرار تجاهل المشاكل البيئية، وتبعات هذا التجاهل على مستقبل البيئة من حولنا .
 
وتابع عبد الجليل أن ثقافة المجتمع في التعامل مع النفايات بكافة أنواعها هي المعضلة الرئيسية في تلوث البيئة ، حيث ما يزال الناس يقومون بإلقاء نفاياتهم هنا وهناك على أمل أن تختفي بشكل أو بآخر، إلا أن تلك النفايات لا تتلاشى وإنما تصبح موادًا فتاكة .
 
وأوضح أن تبعات الإضرار بالبيئة لا يعاني منها البشر فقط، وإنما تعاني منها جميع الكائنات الحية.
 
وعن حادثة نفوق الدولفين متسمما في بحيرة حديقة تيبستي حمل مدير إدارة حماية البيئة مسؤولية الحادثة لفرع حماية البيئة في بنغازي نتيجة عدم إخراج الدولفين من البحيرة فور وصوله ومساعدته وإعادته لبيئته الطبعية .
 
وأرجع هذا الإهمال إلى المعاناة التي تعوق عمل جهاز حماية البيئة والمتمثلة في انعدام الإمكانيات، مشيرًا إلى أن نفوق أكثر من 7 دلافين في منطقة الجبل الأخضر في الفترة القريبة الماضية .