وجّه عدد من نشطاء المجتمع المدني في ليبيا ،اليوم الاثنين ،رسالة إلى المبعوث الأممي الخاص في ليبيا برناردينو ليون ، يسعون لتقديمها إلى الأمم المتحدة عن طريق وزارة الخارجية، بخصوص الأوضاع في بلدهم.

و نشرت الرسالة ،عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حملت توقيع عدد من الإعلاميين و الفنانين و مثقفي ليبيا ،دعوا خلالها الأمم المتحدة دعم المؤسسات الشرعية التي انتخبها الشعب الليبي المتمثلة في البرلمان الليبي والحكومة الليبية المنتخبة من الشرعية.

كما طالبوا بدعم كل ما يصدر عن السلطات الشرعية ورئاسة الأركان من خلال تمكين الجيش الليبي من استكمال عملية تطهير البلاد من كافة مظاهر التسلح غير الشرعية وعدم الوقوف ضد هذه العمليات العسكرية تحت أي مسمى كان ،مؤكدين على ضرورة التحقيق لكشف كافة الأموال المسلوبة والتي تقدر بعشرات المليارات من أموال الشعب.

وطالب الإعلاميين والفنانين والمثقفين بتشكيل لجنة من خبراء عرب وكل من يسهم في تمكين الشعب الليبي من حماية أمواله ومقدراته التي تسرق باسم الدعوة للحرية والديمقراطية التي تشرف عليها الأمم المتحدة المسؤولة عن كل ما حدث ويحدث.

وشددوا على ضرورة أن تلتزم الأمم المتحدة بدورها الذي بدأ عام 2011  بأن تمارس دورها بالمساعدة في الإشراف على إعادة الشرعية الدستوري لصعوبة كتابة الدستور حاليا.

ومن جهته قال الإعلامي خالد المغربي،"نحن في هذا البيان نؤكد حرصنا أولاً على وحدة التراب الليبي ومن منطلق هذا الحرص فإننا نتضامن مع مؤسسات الدولة الشرعية برلماناً وحكومةً وقيادةً عسكرية للحفاظ على مقدرات بلادنا وثرواتها ووحدة ترابها".