في أيام شهر رمضان تنتشر أنشطة رياضية مختلفة يمارسها غالبًا الشباب ، و لكن في مدينة طبرق شرقي البلاد يقوم عدد من الشباب و أحيانًا كبار السن بنشاط غريب ألا و هو " تمتيع السيارات " او مايعرف بالتفحيط وذلك بساحة مخصصة لهم يلتقون يوميًا قبل أذان صلاة المغرب فيها لمشاهدة هذا النوع من الرياضة .

مراسل بوابة أفريقيا الإخبارية بطبرق كان هناك وقال بأن لهذه الرياضة جمهور كبير من المدينة وخارجها ، حيث دور الجماهير محفز أساسي " للمفحط " الذي بدوره يبحث عن إرضائهم حتي لو كان الثمن حياته ؛ حيث أن الجمهور أثناء مشاهدة يعطي " للمفحط " عبارات تحفيزية مثل : " متاعه ياعمدة " ، " عطيها " ...وغيره.

مراسلنا أجري لقاء مع أحد " المفحطين " قال بأن فيها منفسًا لنا نحن كشباب ، وذلك لما تشهده البلاد من حروب و إنقسامات متكررة ، وأن فيها مخرج للطاقة السلبية و الظواهر الهدامة داخلنا ، حيث أن السائق ينمي مهاراته في فنون قيادة الشوارع من خلال قوة تحكمه في مقود السيارة وعمل استعراضات خطيرة خلالها.

مطالبًا الجهات برعاية هذا النوع من الرياضة ، وتخصيص مكان له لكي تكون رياضة ممارسة بحترافية و تحت مراقبة من الدولة ، واعتماد مسابقات وبطولات ممثلا قوله ببطولة المملكة العربية السعودية و بطولة البحرين في هذه الرياض.

وتنتشر ظاهرة التفحيط بعدة مناسبات مثلاً في الأفراح السعيدة الإجتماعية ، و هي في إنتشار متزايد ، لم تستطع دوريات الشرطة و المرور  من محاربتها ، وتنتشر بين فئة الشباب حيث أشارات دراسات بأن أكبر نسبة للمفحطين " 52%" يترواح أعمارهم من " 18 عامًا و فوق.