طالب محامو 23 امرأة انضممن إلى تنظيم داعش من هولندا قاضيا أمس الجمعة بأن يأمر هولندا باستعادتهن مع أطفالهن البالغ عددهم 56 من مخيم في سوريا.

وقال المحامي أندريه سيبريجتس في المحكمة إن النساء والأطفال يعيشون في "ظروف يرثى لها" في مخيم الهول بشمال سوريا.

وأضاف أن وضعهم ازداد سوءا بسبب التوغل التركي في سوريا واحتمال سيطرة القوات السورية على المخيمات الخاضعة لسيطرة الأكراد حتى الآن.

وشددت الحكومة الهولندية على أن ثمة خطورة بالغة على ذهاب المسؤولين الهولنديين إلى المخيمات للعثور على النساء وإعادتهن إلى هولندا.

وكرر محامو الدولة هذه الحجة في المحكمة وأضافوا أن النساء ليس لهن الحق في المساعدة القنصلية الهولندية في المخيمات.

ويقول الصليب الأحمر إن نحو 68 ألفا من مقاتلي داعش وأسرهم محتجزون في مخيم الهول. واحتجزتهم القوات الكردية السورية بعد أن انتزعت السيطرة على آخر معقل للتنظيم المتشدد.

وتشير أرقام وكالة المخابرات الهولندية حتى أول أكتوبر تشرين الأول إلى أن 55 متشددا بداعش سافروا من هولندا وما لا يقل عن 90 طفلا لآباء هولنديين أو لآباء عاشوا فترة طويلة في هولندا، موجودون في شمال سوريا.

وتصدر المحكمة قرارها في 11 نوفمبر تشرين الثاني.