أكد الإعلامي والناشط السياسي ومؤسس حركة "قرطاج الجديدة" في تونس نزار الشعري أن نزيف الهجرة النظامية وغير النظامية للشباب التونسي قوس يمكن أن يغلق بشرط إعادة الأمل والثقة للتونسيين في بناء غد أفضل في بلادهم.

وشدد الشعري، في تصريح إعلامي اليوم الخميس، على أنه دعا، ويدعو دوما، إلى تجميع التونسيين برغم اختلافاتهم، مضيفا أن تجميع التونسيين برغم اختلافاتهم مسألة ولبنة أساسية في سلم بناء البلاد.

وأشار الشعري إلى أن أغلب التونسيين الذين غادروا البلاد بطريقة نظامية أو غير نظامية سيعودون إلى بلادهم عندما يستعيدون الأمل في إمكانية توفر طريقة وجودة الحياة التي يرغبون فيها.

كما أكد الشعري أن الوضع الذي تمر به البلاد خلال السنوات الأخيرة يفرض ضرورة حدوث ثورة في العقليات وفي التشريعات من أجل بناء غد أفضل للتونسيين وصناعة الأمل خاصة للشباب، وفق تعبيره.

يشار إلى أن نزار الشعري أول من أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة في تونس المزمع إجراؤها في عام 2024.