نظمت وزارة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا  صباح اليوم الأحد بالمتحف الوطني  وسط  نواكشوط ندوة تحت عنوان "تنوع الثقافات الافريقية : موريتانيا نموذجا.".وتضمنت الندوة خمسة عروض استعرض فيها المحاضرون نماذج من دور الثقافات الافريقية في تعزيز اللحمة بين شعوب القارة على مر القرون،.

وركز عدد من المتدخلين على دور اللغة العربية بوصفها لغة الإسلام في إشاعة روح الاخاء والتسامح وترسيخ القيم الحميدة في المجتمعات بصورة عامة والمجتمع الموريتاني بصورة خاصة.كما تم بالمناسبة عرض لوحات من الفن التشكيلي تناول الرسامون فيها نماذج من الحياة العامة للمجتمع الموريتاني في مراحل مختلفة من حله وترحاله.

وشكرت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فاطمة فال بنت أصوينع في تصريح بالمناسبة نقلته الوكالة الرسمية للأنباء بأن هذه الندوة  مكنت  المشاركين  من اطلاع الحضور على دور الثقافات الإفريقية بمختلف مشاربها في توطيد اللحمة بين المجتمعات.

وذكرت الوزيرة الموريتانية  بأن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى الواحدة والخمسين لانشاء منظم الوحدة الافريقية"الاتحاد الإفريقي" في جو من الثقة بالمستقبل الواعد لشعوب القارة السمراء.