تصدرت حركة نداء تونس, الحزب الأغلبي وفق انتخابات أكتوبر 2014, نوايا التصويت في أول عملية سبر آراء إثر تحديد تاريخ الإنتخابات البلدية والمحلية المقرر تنظيمها في 17 ديسمبر 2017, وفق ما أعلنه مؤخرا شفيق صرصار رئيس الهيئة التونسية العليا المستقلة للإنتخابات.

وبحسب نتائج سبر الآراء حول نوايا التصويت الإنتخابي الصادرة مؤخرا في تونس تصدر نداء تونس المركز الأول بنسبة 35,8 بالمائة, تليه حركة النهضة الإسلامية ب 29,7 بالمائة.

وبحسب ذات المصدر يمثل نداء تونس وحركة النهضة معا حوالي ثلثي الناخبين في سلم نوايا التصويت خلال الإنتخابات البلدية المقبلة, محافظين في ذلك على النتائج التي تم تسجيلها في انتخابات 2014.

و احتلت الجبهة الشعبية اليسارية التي تقود المعارضة البرلمانية في تونس المركز الثالث  بنسبة 7,6 بالمائة في نوايا التصويت للإستحقاق الإنتخابي المقبل, تليها جبهة الإنقاذ والتقدم بنسبة 5,4 بالمائة, علما وأن جبهة الإنقاذ والتقدم تم تأسيسها مؤخرا وتضم 11 حزبا.

وبعد مرور بضعة أشهر فقط على تسلمه السلطة في 2015, شهد الحزب الأغلبي وفق نتائج انتخابات أكتوبر 2014 في تونس أزمات داخلية متتالية بسبب صراع المواقع والنفوذ إنتهت مع موفى سنة 2015 واوائل عام 2016 بإنسلاخ مجموعة الأمين العام السابق محسن مرزوق التي شكلت كتلة برلمانية جديدة ولاحقا حزبا مستقلا تحت إسم حركة مشروع تونس.

وتواصلت الأزمة الداخلية في نداء تونس طيلة عام 2016 وخلال الثلاثي الأول من العام الحالي لتنتهي بإنسلاخ مجموعة الإنقاذ التي تقودها أسماء بارزة ومؤسسة في الحزب الأغلبي شكلت لاحقا الهيئة التسييرية لنداء تونس.