قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إن "الجهود التي بذلتها وزارة الخارجية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية تكللت بالنجاح بعد الإفراج عن الشاحنات التي تم احتجازها في ليبيا، وعلى متنها سائقين مصريين على طريق أجدابيا الدولي"، بحسب بيان للخارجية.

وأضاف عبد العاطي في بيان صدر اليوم الأحد أن "الجهات المصرية المعنية تعمل بشكل متواصل وتنسيق كامل لضمان سلامة المصريين حال تعرضهم لأي أخطار في الخارج".

وأوضح أن "وزارة الخارجية تجدد تحذيراتها للمواطنين المصريين بعدم السفر إلى ليبيا، إلا في حالات الضرورة القصوى، على أن يكون السفر من خلال الطيران، بعد الحصول على تأشيرة دخول صالحة صادرة من السفارة الليبية بالقاهرة، وليس بالطريق البري".

وتابع عبد العاطي أن "وزارة الخارجية تعيد تأكيد تحذيرها للمواطنين المصريين المتواجدين على الأراضي الليبية بتوخي أقصى درجات الحرص والحذر ؛حفاظاً على أرواحهم وسلامتهم في ضوء الوضع الأمني والسياسي الحرج وغير المستقر في ليبيا".

وكان العشرات من أهالي ليبيين مسجونين في مصر بتهم التهريب قد احتجزوا منذ أيام 50 سائقا مصريا مع شاحناتهم على بُعد 30 كلم من أجدابيا شرقي ليبيا كرهائن للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح أقاربهم.

وصرح العقيد عبد الفتاح الدلال، مدير أمن مدينة أجدابيا، مساء أمس السبت، للأناضول أن سائقي الشاحنات المصريين المحتجزين في طريقهم إلى مصر، مشيرا إلى انتهاء الأزمة فضل جهود حكماء المنطقة واللجنة الأمنية في أجدابيا.وأضاف أن "الوسطاء تعهدوا بالتوسط لدى الحكومة المصرية لإطلاق سراح الموقوفين في السجون المصرية".